الجمعة، 24 نوفمبر 2023

بيداغوجيا المشروع والمشروع البيداغوجي

 

       بيداغوجيا المشروع والمشروع البيداغوجي

تزامن ظهور البيداغوجيا مع اكتساح وسائل التواصل والتكنولوجيا الحديثة المنظومة التعليمية، فما هو مفهوم بيداغوجيا المشروع وكيف تساهم في إنجاحا لعملية التعليمية وكيف تساعد المتعلم على اكتساب وبناء معارف ومكتسبات خاصة به من خلال بيداغوجيا المشروع؟.

تعريف بيداغوجيا المشروع

تعتبربيداغوجيا المشروع مقاربة من المقاربات التربوية والتي يعتبر فيها المتعلم فاعلا وعنصرا أساسيا في بناء وتكوين معارفه من خلال منطق تعاقدي.

وترتكز هذه المقاربة على تحفيز المتعلمين ودفعهم للوصول للنجاح الذين يريدونه.

اسس بيداغوجيا المشروع والمشروع البيداغوجي

 

تنبني بيداغوجية المشروع على أسس بيداغوجية منبثقة من النظرية السوسيوبنائية. تطور مفهوم التعلم من المفهوم التقليدي المرتبط بالتلقين وشحن المتعلم بالمعارف والمعلومات في حين أن التعلم الحديث يتجاوز التلقين ويعتمد على إشراك المتعلم في بناء الدرس والمعرفة بنفسه، من خلال التواصل معه ومساعدته بواسطة خلق مواقف ووضعيات تعلمية غير متوازنة تدفع المتعلم للبحث عن الحلول وتحقيق التوازن المطلوب.

تمكن البيداغوجيا الحديثة في التعلم من تحريك حواس الطفل ومهاراته وقدراته وتنمي إبداعاته وخياله لبناء المعارف وترسيخها في عقله بسهولة وبطرق تلبي حاجياته وبأساليب أكثر فعالية.

أنجزت مجموعة من الدراسات والأبحاث في هذا المجال وخلص علماء النفس الحديث إلى ان البيداغوجيا مهمة في العملية التعلمية. دماغ الطفل بحسب الباحثين في البيداغوجيا وعلم النفس مقسم لمجموعة من الأجزاء كل قسم منهم خصص لذكاءات وعمليات ذهنية معقدة وخاصة يمكن تنميتها وصقلها وتكوينها.

ومن هذه الذكاءات: الذكاء الوجودي -الذكاء العلائقي التفاعلي -الذكاء الطبيعي-الذكاء المنطقي الرياضي -الذكاء الجسمي الحركي الذكاء البصري الفضائي الذكاء الموسيقي الذكاء الذاتي الذكاء اللغوي

الديداكتيك والبداغوجيا

 

الفرق بين الديداكتيك و البيداغوجيا

مفهوم البيداغوجيا

من حيث الاشتقاق اللغوي، تتكون كلمة "بيداغوجيا " في الأصل اليوناني، من شقين، هما : Peda وتعني الطفل، و Agoge وتعني القيادة والسياقة، وكذا التوجيه.
و كان البيداغوجي le، pedagogueفي العهد اليوناني القديم، هو الشخص (العبد)المكلف بمراقبة الأطفال ومرافقتهم في خروجهم للتكوين أو النزهة، والأخذ بيدهم ومصاحبتهم.أما من حيث الاصطلاح، فتذهب معظم الدراسات المعاصرة إلى التمييز بشان مصطلح بيداغوجيا بين استعمالين يتكاملان، البيداغوجيا على المستوى التطبيقي هي ذلك النشاط العملى المتمثل في مختلف الممارسات و التفاعلات التي تتم داخل مؤسسة المدرسة بين المدرس و المتعلمين البيداغوجيا في بعدها النظري هي ذلك الحقل المعرفي الذي يهتم بدراسة الظواهر التربوية و المناهج و التقنيات بهدف الرفع من نجاعة وفعالية الفعل البيداغوجي، إذن فالبيداغوجيا تعني في نفس الوقت أنشطة و ممارسات تطبيقية تتم داخل قاعة القسم وكذا ما يمكن أن يعمل على ترشيد و عقلنة هذه الأنشطة و الممارسات، أي التنظير الذي يقصد فهم الظواهر و دراسة الطرائق و التقنيات بغية الخروج بتعمیمات و نماذج تطبيقية تمد النشاط التربوي بأفكار و إجراءات موجهة من قبيل:
بيداغوجيا حل المشكلات
بیداغوجيا الخطأً
والبيداغوجيا الفارقية
بیيداغوجيا الأهداف

مفهوم الديداكتيك  

الديداكتيك او علم التدريس هو الدراسة لمحتويات وطرق التدريس وتقنياته وكذا نشاط كل من المدرس والمتعلمين وتفاعلهم قصد بلوغ الأهداف المسطرة مؤسسيا فهو من جهة يهتم بالمادة و ما يمكن أن يطرحه تدريسها من صعوبات مرتبطة بمحتواها وبمفاهيمها وبنيتها ومنطقها، ومن جهة ثانية بالمتعلم من خلال بناء و تنظيم وضعيات تعلم تكسبه معارف و وقدرات و کفایات و مواقف و قیم، و من جهة ثالثة بالمدرس ودوره في تيسير عملية التعلم و التحصيل.
وحسب مجموعة من الديداكتيين المعاصرين و الباحثين في علوم التربية عموما، يمكن التمييز في تعريف الديداكتيك، بين الدیداكتيك العامة: وهي التي تسعى إلى تعميم خلاصة نتائجها على مجموع المواد التعليمية، إذ تهتم بدراسة القوانين العامة للتدريس و ما يطرحه هذالأخير من قضايا على مستوى النقل الديداکتيكي للمعرفة العالمة إلى معرفة مدرسية، و كذاعلى مستوى المثلث الديداكتيكي وما تثيره التفاعلات النسقية بين أقطابه الثلاث من تساؤلات، وما يقوم عليه العقد أو التعاقد الديداكتيكي من تحديد لمهام و أدوار و وظائف كل من المدرس و المتعلم. . .

الدیداکتيك الخاصة:

وهي التي تهتم بالنشاط التعليمي داخل القسم في ارتباطه بالمواد الدراسية، أي في التفكير في الأهداف التربوية للمادة وبناء استراتيجيات لتدريسها. كأن نقول دیداكتيك الرياضيت أو دیداکتيك الفيزياء أو ديداكتيك التاريخ. . . و يذهب الديداکتيكيون إلى أن إدراج المادة الدراسية ضمن اهتمامات الديداكتيك نابع من كون هذه الأخيرة لیست مجرد تبسيط و اختزال لمعرفة العالمة بل هي بناء جديد لا يستطيع أن يقوم به إلا المختص. فهذا الأخير هو المؤهل لتصنيفها وإدخال التعديلات الضرورية عليها. أي أن انتقاء وترتيب ما ينبغي تعلمه من طرف التلميذ من معارف و قضايا تاريخية إنما هو من شأن المختص في التاريخ، وما ينبغي تعلمه في الرياضيات هو من شأن المختص فيها، وهكذا. إن دراسة المادة التعليمية هي موضوع الديداكتيك الخاصة فعلى المستوى الإيستمولوجي تهتم الديداكتيك بالمادة، من حيث طبيعتها وبنيتها ومنطقها ومناهج دراستها و على المستوى البيداغوجی تدرس الديداكتيك أساليب و تقنيات تعليم هذه المادة وما يعترض تعلمها من صعوبات.

الفرق بين البيداغوجيا والديداكتيك  

إذا كانت البیداغوجيا هي ذلك المجال الذي يهتم بدراسة مختلف التفاعلات التي تتم بين المدرس و متعلميه، فإن الديداكتيك تهتم على الخصوص بالمادة الدراسية، من حيث طبيعتها وبنيتها، وكذا بأهدافها و بكيفية بناء و تنظيم وضعيات تعلمها.

الفرق بين كل من البيداغوجيا والديداكتيك

 بعبارة اخرى تشير البيداغوجيا الى علاقة التربية بالمنظومة التعليمية وتهتم بالتفاعل بين المعلم والطالب، بينما الديداكتيك تهتم بالعقد التعليمي ومنظومة التعليم والتعامل بين المعلم والطالب يكون تعامل رسمي.
تهتم البيداغوجيا بالممارسات المهنية والقيام بالكثير من الاختبارات التعليمية من خلال الطالب والمعلم وعدم الاهتمام بالبعد المعرفي للتعلم، بينما الديداكتيك تهتم باكتساب الطالب للمعرفة فقط وتتناول منطق التعليم من منطق المعرفة، والاهتمام بالجانب المنهجي لتوصيل المعرفة

اخيرا يمكن القول بأن البيداغوجيا ترتكز على التربية في المنظومة التعليمية وتهتم بالتفاعل بين المعلم والطالب، بينما الديداكتيك تهتم بالعقد التعليمي ومنظومة التعليم والتعامل بين المعلم والطالب يكون تعامل رسمي.

عن :جامعة عبد المالك السعدي

المدرسة العليا للأساتذة :تطوان


الثلاثاء، 18 أبريل 2023

لماذا يجب أن نتعلم ؟


 

tahar.bair@gmail.com
لماذا يجب أن نتعلم؟

هناك العديد من الأسباب التي تجعل من الضروري علينا جميعًا أن نتعلم، ومن أهم هذه الأسباب:

1- النمو الشخصي: الاستمرار في التعلم يساعد على تطوير المهارات الشخصية والمعرفية وزيادة الثقة بالنفس، وبالتالي يساهم في نمو شخصي أفضل.

2- النجاح المهني: التعلم يمكن أن يؤدي إلى تحسين الفرص المهنية وزيادة الدخل والنجاح في المجالات المختلفة، حيث أنه يمكن تطوير المهارات اللازمة لتحسين أداء الأعمال.

3- المساهمة في المجتمع: يمكن للتعلم أن يساعد في تحسين الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمجتمع، حيث يمكن للأفراد الذين يمتلكون المهارات والمعرفة المناسبة أن يكونوا مساهمين فاعلين في المجتمع.

4- توسيع آفاق المعرفة: التعلم يمكن أن يساعد في توسيع آفاق المعرفة وفهم العالم من حولنا بشكل أفضل، وبالتالي يمكن تطوير فهمنا للعالم ونشر الوعي.

بشكل عام، يمكن القول إن التعلم هو عملية مستمرة وضرورية لتطوير الذات وتحسين الحياة الشخصية والمهنية، وأنها تساهم في تحسين جودة الحياة ومساعدة الأفراد على التأقلم مع التحديات المختلفة في الحياة. يجب علينا أن نتعلم لأن التعلم يمثل وسيلة أساسية لتحسين حياتنا وزيادة فرصنا في النجاح في العديد من المجالات. إذا كنت تتعلم شيئًا جديدًا ، فأنت تطور مهاراتك ومعرفتك وتزيد من إمكانياتك وتوسع آفاقك. بالإضافة إلى ذلك ، يساعد التعلم على تنمية الثقة بالنفس والتحفيز وتنشيط الدماغ وتحسين الذاكرة وتعزيز الإبداعية. يمكن أن يؤدي التعلم أيضًا إلى تحسين صحة الإنسان وسعادته وإدخاله على عوالم جديدة ومثيرة. في المجتمعات المعرفية ، يعتبر التعلم عنصرًا أساسيًا لتطوير المهارات اللازمة لمواجهة التحديات وحل المشكلات وتحسين الابتكار والاختراع. لذلك ، فإن التعلم ليس مجرد شيء يمكن تجاهله بل يجب أن يكون جزءًا من حياتنا اليومية وأسلوب حياتنا بالإضافة إلى الفوائد الشخصية للتعلم ، فإنه يلعب دورًا حيويًا في تطوير المجتمعات والأمم. عن طريق التعلم ، يمكن للناس تحقيق تطور في العلوم والتكنولوجيا والصناعة والزراعة وغيرها من المجالات ، مما يؤدي إلى تحسين الاقتصاد ورفاهية المجتمعات. بالإضافة إلى ذلك ، فإن التعلم يمكن أن يعزز الفهم والاحترام المتبادل بين الثقافات المختلفة وتحقيق السلام والتعاون الدولي. وبذلك ، يساهم التعلم في بناء عالم أكثر عدلاً وأكثر استدامة وأكثر تضامنًا.إ ذا كنا نريد النجاح الشخصي والمجتمعي والعالمي ، فعلينا أن نكون دائمًا مستعدين للتعلم والنمو والتطور. يجب أن نسعى جاهدين لتحقيق أهدافنا وتحسين حياتنا من خلال التعلم المستمر وتطوير مهاراتنا ومعرفتنا. في النهاية ، فإن التعلم هو مفتاح النجاح في الحياة والمفتاح لتحقيق الأهداف الشخصية والمهنية والمجتمعية والعالمية.

الأحد، 16 أبريل 2023

التفاؤل وأثره على الفرد والجماعة






التفاؤل هو ميزة نفسية تتمثل في النظر إلى الجانب الإيجابي في الحياة وتوقع الخير والنجاح في المستقبل، بغض النظر عن الظروف الحالية أو الماضية. وقد ثبت أن للتفاؤل أثر إيجابي على الفرد والجماعة على النحو التالي:

  1. الفرد:
  • يزيد من مستوى السعادة والرضا النفسي، حيث يعتبر التفاؤل مصدرًا للإيجابية والتفاؤليون يشعرون بالسعادة بشكل أكبر.
  • يحسن الصحة العقلية والجسدية، فالأشخاص الذين يتمتعون بالتفاؤل يكونون أقل عرضة للإصابة بالأمراض النفسية والجسدية.
  • يحفّز الإنجاز والنجاح، حيث يتمتع الأشخاص الذين يتمتعون بالتفاؤل بالإرادة القوية لتحقيق الأهداف والنجاح.
  1. الجماعة:
  • يزيد من الأجواء الإيجابية ويعزز التفاعل الاجتماعي الصحيح بين الأفراد.
  • يحسّن من قدرة الجماعة على التحمل والتعامل مع الأزمات والتحديات والمشاكل.
  • يساهم في بناء الروابط الإيجابية والتشجيع على العمل الجماعي، مما يؤدي إلى تعزيز الأداء الجماعي وتحسين النتائج.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التفاؤل يعتبر سلوكًا معدنيًا إيجابيًا ومفيدًا للفرد والمجتمع بشكل عام، فهو يشجع على الاستمرار في التعلم والتحسين ويعمل على تحقيق الإيجابية والتفاؤل في جميع جوانب الحياة.ل

بالإضافة إلى ذلك، فإن التفاؤل يمكن أن يؤدي إلى تعزيز الشعور بالثقة في النفس، مما يمكن الفرد من التعامل مع المواقف الصعبة والتحديات بشكل أفضل، ويساعد على الاستمرار في محاولة تحقيق الأهداف بغض النظر عن الصعوبات.

وعندما يتبنى الأفراد التفاؤل، فإنهم يصبحون على استعداد لتحمل المخاطر والتحديات بشكل أكبر، ويستطيعون تحويل التحديات إلى فرص للنجاح والتطور. وبذلك يمكن للتفاؤل أن يعزز الإنجاز والنجاح في الحياة، ويؤدي إلى تحسين العلاقات الاجتماعية وتحسين النتائج في العمل والحياة الشخصية.

وأخيراً، فإن التفاؤل يساعد على نشر الأمل والإيجابية في المجتمع، ويؤدي إلى تحسين الحالة العامة للمجتمع وزيادة الرفاهية الاجتماعية. لذلك، يمكن القول بأن التفاؤل يؤثر بشكل إيجابي على الفرد والجماعة على الصعيدين النفسي والاجتماعي، ويساهم في تحسين الحياة بشكل عام.

أما على الجانب الصحي، فإن التفاؤل يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط النفسي والتوتر، ويحسن الصحة العامة ويقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.

وعندما يتفاعل الأفراد بشكل إيجابي ويتبنون التفاؤل، فإن ذلك يؤثر بشكل إيجابي على المجتمع بشكل عام. فالأفراد الذين يتفائلون ينشرون الإيجابية والأمل في المحيطين بهم، مما يمكن أن يشجع الآخرين على التفاؤل ويؤدي إلى تحسين العلاقات الاجتماعية وتعزيز الاندماج الاجتماعي.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن التفاؤل يمكن أن يساعد في تعزيز الإبداع والابتكار وتحفيز الأفراد على الاستمرار في تحقيق الأهداف وتحقيق النجاح.

وبالتالي، فإن التفاؤل يعتبر عاملاً مهماً في تحسين جودة الحياة، ويؤثر بشكل إيجابي على الفرد والجماعة والمجتمع بشكل عام، ويساعد على تحسين الصحة والعلاقات الاجتماعية وتعزيز الإنجاز والنجاح في الحياة





السبت، 15 أبريل 2023

البرمجة الذهنية وأهميتها







برمجة الذهن هي عملية تحويل العادات والتصورات السلبية إلى عادات وتصورات إيجابية، وتعتبر أمرًا مهمًا للغاية لتحسين الحالة النفسية والعقلية للفرد. فبرمجة الذهن تعمل على تعديل نمط التفكير وتحسين السلوكيات اليومية للفرد، وتساعد على تحقيق الأهداف والنجاح في الحياة.

وتعتبر برمجة الذهن أسلوبا فعالا للتحكم في التفكير والعواطف والتصرفات الخاصة بالفرد، وتمكن الفرد من التغلب على القلق والتوتر والتحفيز نحو النجاح والتحقيق، وتزيد من الإيجابية والثقة بالنفس والتفاؤل.

بالإضافة إلى ذلك، فإن برمجة الذهن تساعد على تحسين العلاقات الاجتماعية والشخصية، حيث تساعد الفرد على التواصل بشكل أفضل مع الآخرين وفهمهم بشكل أكبر، وتساعد في تحسين العمل الجماعي وتعزيز العلاقات الإيجابية.

وبشكل عام، فإن برمجة الذهن تعتبر أداة قوية وفعالة لتحسين الصحة النفسية والعقلية وتحقيق النجاح في الحياة، وتنصح بها العديد من المدربين والخبراء في مجال التنمية البشرية والعلاقات الإنسانية.ن خلال برمجة الذهن، يتعلم الفرد كيفية التعامل مع التحديات والصعوبات التي تواجهه في الحياة، وكيفية تحويلها إلى فرص للنمو والتطوير الشخصي. كما أنها تساعد على تحسين مستوى التركيز والانتباه، وتحسين الذاكرة والتذكر.

وتعتمد برمجة الذهن على العديد من التقنيات والأساليب، مثل التأمل والتركيز والتحليل الذاتي والإيحاء والتأثير الذاتي، وغيرها من الأساليب التي تساعد الفرد على تغيير نمط التفكير السلبي إلى نمط إيجابي، والتحول من الشعور باليأس إلى الشعور بالتفاؤل والإيجابية.

ويمكن تطبيق برمجة الذهن في العديد من المجالات، مثل العمل والدراسة والعلاقات الشخصية والرياضة والصحة العقلية وغيرها، وتعتبر أداة قوية لتحسين الحياة بشكل عام. ولكن يجب الانتباه إلى أن برمجة الذهن ليست حلولاً سحرية لجميع المشاكل، ويجب العمل على تحسين الظروف الخارجية والداخلية لتحقيق التحسينات الفعالة والدائمة في الحياة.

تتطلب برمجة الذهن الكثير من الصبر والتدريب والعمل الجاد، وقد تحتاج إلى فترة من الوقت لتحقيق النتائج المرجوة. ومن المهم أن يكون الفرد ملتزمًا بالعمل على تحسين نفسه وتغيير نمط التفكير السلبي إلى نمط إيجابي.

ويمكن الاستفادة من العديد من المصادر والموارد المتاحة لتعلم برمجة الذهن، مثل الكتب والدورات التدريبية والورش العملية والتطبيقات الإلكترونية والمواقع الإلكترونية المختصة.

وفي النهاية، يمكن القول إن برمجة الذهن تعتبر أداة فعالة لتحسين الحالة النفسية والعقلية للفرد، وتحقيق النجاح والإيجابية في الحياة، ويمكن تطبيقها في العديد من المجالات لتحسين الحياة بشكل عام.اك العديد من الكتب والمصادر المفيدة في مجال برمجة الذهن، ويمكن أن تختلف هناك هناك العديد من الاهتمامات والاحتياجات الشخصية في اختيار المصادر المفضلة، ولكن هناك بعض المراجع التي يمكن الاستفادة منها، ومنها:

1- كتاب "البرمجة اللغوية العصبية" للدكتور إبراهيم الفقي. 2- كتاب "سيطرة العقل" للدكتور طارق السويدان. 3- كتاب "قوة العقل الباطن" لجوزيف ميرفي. 4- كتاب "التفكير الإيجابي" لنورمان فينسنت بيل. 5- كتاب "تحكم في عقلك" للدكتور جوزيف ميرفي. 6- كتاب "المنظور الجديد للتفكير" لإدوارد دي بونو. 7- كتاب "علم النفس الإيجابي" لمارتن سيليجمان. 8- موقع "برمجة العقل" الذي يقدم مقالات ونصائح حول برمجة الذهن وتحسين الحالة النفسية والعقلية.

هذه بعض المراجع المفيدة، ويمكن البحث عن مصادر أخرى حسب الاحتياجات الشخصية.